Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

Friday, September 21, 2012

مدينة إب اليمنية - جنة الله في أرضه


مدينة إب اليمنية , عنقاء المدائن , مدينة السحاب والمطر , مدينة الثجة , مدينة اللواء الاخضر  , الخضراء سميها ما شئت فكلها اسماء ارتبطت بهذا الساحرة مدينة  إب , والتى حرمت وظلمت وعانت قسوة الظلم والحرمان من نظام عائلي مناطقي عنصري.

تتميز مـدينة "إبّ" بموقعها الجغرافي الهام، حيث تقع على بعد 193 كم تقريباً جنوب العاصمة اليمنية ، وقد حبا الله أرض هذه المدينة بتربة خصبة، لذلك عرفت بـ "اللواء الأخضر" نظراً لطبيعتها الساحرة، حيث تكتسي جبالها باللون الأخضر وتتفجر منها ينابيع المياه العذبة والشلالات التي جعلت منها  جنة من جنان الأرض وواحدة من أندر المدن .



ها هي الصور تحي جزء يسير عن هذه الكبيرة مدينة إب اليمنية .









مـن زوار اليمن


اليست مدينة السحاب


الاستمتاع أمام شلال بعدان أو( المشنه )






















مسـجد الملكة أروى بنت احمد في منطقة جبله (إب)














يقول عنها الشاعر الدكتور الشويطر:
"إب الجميلة"
أنا لست أزعم أنني إلا فتىً
ولدته (أماً) اسمها إب الجميلةْ.
جسدي ترعرع فوقها، وصباي ما عرف الهوى، إلا على تلك الخميلة. مازلت أذكر وجهها يحنو عليَّ،
وقد بنت لي موضعاً، في قلبها،
وسكنت فوق رموش مقلتها الكحيلةْ.
مازلتُ أنشقُ عطرها، وأشمُ رائحة الحقول، وأحتسي لبن الأصالة من يديها، تحت طولقةٍ ظليلةْ. بَرَكاتها وجمال ذاك الحيُّ ما زالت تنادي الروح، ترجع بالحنين إلى منابعه الأصليةْ. لملاعب العهد القديم وللصِّبا، يهتز قلبي كالغصون،
وينتشي طرباً،
إذا اقتربت نسائمها العليلةْ.
لمواسم العلاّن... ذاكرةٌ تجول، وللحصاد حلاوةٌ... أواه كم بَعُدَت، وكم كانت قليلةْ.

بحدائق الرمان،
والتين المضّمْخ بالندى،
والغيم،
والأغصان مفعمةٌ، بأنفاس البُكورْ. يا حُسن ذاك الحسن، والأزهار، قد نظمت قلائدها ودارت، حول أعشاش الطيور. والماء منسكبٌ على خدٍّ الصخور، وقد جرت وتجمّعت منه الجداول، في المشنَّةِ والبُجور. وغضارةُ الصّحوِ البديع، تحفها شمس الأصيل، كأنها ذهبٌّ يذوب، كأنه ألقٌّ يثور. وخيوطُ أعمدة الدُّخان على البيوت، كأنها سُحبٌ، تعربد في الهواء، كأنه ضوءٌ يدور. وشقائق النُعمان والمشمُوم والريحان، في الشرفات ترقص في الهواء من السرور. يا حُسنها يزداد حُسناً، وهي تغسلُ وجهها في كل يومٍ، تستحمُّ بوابل الغيثِ المُـشبعِ، بالأريج وبالبخور .

هذه هي إب نفحة من نفحات التاريخ التى لا تتكرر ابدا , فهي وأهلها حقيقة وجهان لعملة واحده إسمها  المحبة والسلام .

0 comments:

Post a Comment

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة